هل حبوب القهوة وحبوب الإسبريسو متشابهة؟
من الناحية التقنية، نعم. تأتي حبوب القهوة وحبوب الإسبريسو من نفس النبات. لكن المفارقة هي في طريقة تحميصها واستخدامها، وهو ما يميزها عن بعضها.
- حبوب القهوة غالبًا ما تُحمّص بدرجة خفيفة أو متوسطة لإبراز الحموضة والنكهات المعقدة.
- حبوب الإسبريسو تُحمّص بدرجة أغمق لتقليل الحموضة وتعزيز النكهات الغنية والجريئة التي تبرز عند التحضير بالضغط.
درجة التحميص تؤثر على النكهة ومحتوى الزيت في الحبة، مما يؤثر بدوره على احتياجات التغليف. فالحبوب المحمصة بدرجة داكنة (مثل الإسبريسو) تكون أكثر دهنية، وهذا الزيت قد يفسد بعض مواد الأكياس بسرعة.
احتياجات التغليف لحبوب القهوة مقابل حبوب الإسبريسو
يمكنك استخدام أي درجة تحميص للإسبريسو، لكن الانتباه إلى مستوى التحميص هو ما سيحدد ما إذا كان التغليف سيحافظ على القهوة أم لا. إليك الفرق:
حبوب القهوة (للتحضير بالتقطير أو الفلترة):
- غالبًا ما تكون محمصة بدرجة أخف، لذا تبقى أكثر جفافًا.
- عادةً ما تُعبأ في أكياس من الورق أو ورق الألمنيوم مع صمامات تنفيس ثاني أكسيد الكربون.
- صمام التنفيس ذو الاتجاهين يساعد على الحفاظ على الرائحة ويمنع دخول الأكسجين.
- تُستخدم أفلام الحاجز (مثل PET/AL/PE) بشكل شائع لحجب الضوء والهواء.
حبوب الإسبريسو:
- تُحمّص بدرجة أغمق، لذا تحتوي على زيوت أكثر.
- تحتاج إلى تغليف بحاجز أقوى (مثل أكياس متعددة الطبقات من رقائق الألمنيوم) لمنع تسرب الزيوت.
- صمامات تنفيس الغاز ضرورية، خاصة في البداية حيث يزداد إطلاق ثاني أكسيد الكربون.
- غالبًا ما تأتي الأكياس بسحابات قابلة للإغلاق أو أربطة قصديرية للحفاظ على الطزاجة لفترة أطول.